top of page

إقتصاد المنطقة

الزراعة

يعتمد سكان المنطقة على الزراعة بالدرجة الأولى  فالمنطقة ذات طابع فلاحي محظ ، كانت تعرف قديما بجودة محاصيلها و ثمارها المتمثلة في ( التفاح، الكروم، القرقاع، الكرز، الحوامض، ... إلخ. و ذلك بسبب مرور واد ماوسة على حافتها حيث كان فلاحي المنطقة يتخذون منه منبعا للسقي: أما الآن و بعد النقص الحاصل في تساقط الأمطار و نظرا لضياع الكمية التي تتساقط سنويا و التي تذهب هباء عبر الواد دون استغلالها بسبب عدم وجود أي حوض يحويها تراجع مستوى هذه المحاصيل بل انعدم و بقيت الفلاحة و الفلاحين يعانون و يعتمدون على سقوط الأمطار لسقي مختلف الحبوب بالإضافة فإن البعض منهم يستعمل الآبار.

تتراوح المساحة الإجمالية المخصصة للزراعة حسب إحصائيات مصالح الفلاحة لسنة 2008 بـ 1839 هكتار، منها 79 هكتار غير منتجة، 1760 هكتار مستعملة، 100 هكتار مسقية أما مساحة الغابات فتقدر بـ 60 هكتار.

 
الصناعة
 
تفتقر المنطقة إلى المناطق الصناعية و الشركات فالصناعة بها  تقتصر على بعض الحرف التي يزاولها بعض السكان كصناعة الحديد (ابواب، شبابيك، ... ) و صناعة الخشب (أبواب، نوافذ، خزانات، ...) ، نجارة الأليمينيوم بالإضافة إلى تركيب الزجاج.

التجارة

 تعرف المنطقة بالسوق الأسبوعي البلدي الذي يقام كل يوم سبت ، هو سوق للسيارات بالإظافة إلى مختلف السلع و تنوعها.

كما تعتمد التجارة بالمنطقة على المحلات الغذائية المختلفة ، محلات للخضر و الفواكه، المقاهي، الأكشاك و محلات للأكل السريع بالإضافة إلى 30 محل مهني  ملك للدولة تم تأجيرهم لمساعدة شباب المنطقة لمزاولة حرفهم. 

bottom of page