بلدية خلوية
تقديم
أصغر بلدية بولاية معسكر من حيث المساحة
لمحة تاريخية
بموجب القرار الإمبراطوري و في العام 1881 تم إنشاء مركز الحايطية الذي يقع بموقع خلوية الحالي و لاحقا تم إستكمال المركز بالبلدية المختلطة كاشرو(سيدي قادة حاليا) و في عهد الإستعمار و بالضبط سنة 1898 سميت سونيس SONIS نسبة إلى الجنرال الفرنسي SONIS الذي إكتشف منها منطقة لسقوط المظليين ، وبعد الإستقلال سميت بخلوية نسبة إلى " الخلوة" مكان تعبد الولي الصالح " سيدي محمد بن زرقة " المشهور بالمنطقة.


الموقع الجغرافي للبلدية
تعد بلدية خلوية أصغر بلدية على مستوى ولاية معسكر من حيث المساحة و هي إحدى البلديات التابعة لـ دائرة البرج حدودها كالآتي:
- شمالا: بلدية البرج.
- جنوبا: بلدية ماوسة.
- غربا: بلدية عين فارس.
- شرقا: بلدية تيغنيف.
* المسافة مابين البلدية وولاية معسكر: 20 كلم، المسافة مابين البلدية ودائرة البرج: 07 كلم ، ما بين البلدية و بلدية تغنيف 07 كلم.
* المسافة ما بين
* المساحة: 22.00 هكتار 22 كلم2.
* عدد السكان: 7.800 نسمة.
* عدد الدواوير: دوار واحد يسمى دوار خلوية.
إن المنطقة ذات طابع فلاحي محظ ، كانت معروفة بالأمس القريب لدى العام و الخاص بجودة محاصيلها و ثمارها المتمثلة في ( التفاح، الكروم، القرقاع، الكرز، الحوامض، ... إلخ. و ذلك بسبب مرور واد ماوسة على حافتها حيث كان فلاحي المنطقة يتخذون منه منبعا للسقي: أما الآن و بعد النقص الحاصل في تساقط الأمطار و نظرا لضياع الكمية التي تتساقط سنويا و التي تذهب هباء عبر الواد دون استغلالها بسبب عدم وجود أي حوض يحويها تراجع مستوى هذه المحاصيل بل انعدم و بقيت الفلاحة و الفلاحين يعانون .
-
الدواوير و المداشر التي طالبت بالإدماج إلى بلدية خلوية
و تجسيدا لسياسة تقريب الإدارة من المواطن و من أجل تخفيف العبء و كذا ضغط عدد السكان على البلديات المجاورة ، طالبت بلديتنا سنة 2001 بإدماج السكان المنتمين إلى المداشر و الدواوير الجد القريبة منها عند إعادة النظر في عملية التقسيم الإداري الجديد و هذا تطبيقا لأحكام القانون رقم 90/08 المؤرخ في 1990/04/07 المتعلق بالبلدية، و لا سيما المادة 06 منه التي تنص على صراحة مايلي، " يتم تعديل الحدود الإقليمية للبلديات الرامية إلى فصل جزء من البلدية أو ضمه إلى بلدية اخرى بموجب مرسوم يتخذ بناء على تقرير وزير الداخلية و بعد استطلاع رأي الوالي و أخذ رأي المجالس الشعبية البلدية المعنية".
في هذا الإطار تداول المجلس الشعبي البلدي لبلديتنا خلال سنة 2000 حول الموضوع إلا انه لم يتلقى أي صدى من طرف مديرية التنظيم و الشؤون العامة وفقا للمراسلة رقم 90/م.ت.ش.ع المؤرخة في 2000/02/20.
مع الإشارة أن سكان هذه المداشر و الدواوير يطالبون بشدة و يلحون على الإدماج لأن حياتهم اليومية من تعليم و تجارة تمارس على مستوى بلدية خلوية الأقرب إليهم من البلديات الأخرى.
وعدة الولي الصالح "سيدي محمد بن زرقة " من كل سنة

قي كل موسم خريف من كل سنة ، يتم التحضير لوعدة الولي الصالح "سيدي محمد بن زرقة" المشهور بالمنطقة من طرف مصالح و أعيان البلدية من خلال إجتماع يعقد بمقر البلدية بحضور المواطنين، كما يتم دعوة فرسان المناطق المجاورة من اجل لعبة الفروسية التي يخصص لها مكان يتم تهيئته من قبل بالإضافة إلى تعيين منطقة لمختلف الباعة لعرض سلعهم من اواني، ألعاب أطفال، البسة ... إلخ
و قبل أيام معدودة ترسل مصالح البلدية إلى الجهات المعنية طلب التزويد بخراطيش مادة البارود التي يستعملها الفرسان.كما يتم إعلام الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلديتنا و كذا عناصر الحماية المدنية .لإضفاء جو أمني على الحدث خلال ايامه المحددة.